الجمعة، 5 ديسمبر 2014

مبدعون تحدوا الإعاقة .


شهد التاريخ البشري قصص نجاحات تلهم كثيرين، ولعل أكثر هذه القصص تأثيرا تلك التي تتعلق بأشخاص عانوا من صعوبات لكنهم تحدوها ووقفوا أمام كل المعوقات التي واجهوها، لأنهم يؤمنون بأنهم يستطيعون تحقيق أفضل الإنجازات، وهذا ما أثبتته قصص لبعض هؤلاء الأشخاص الذين تركوا أثرا كبيرا على الحياة رغم إعاقاتهم المختلفة.




* حتى وان لم تدرسوا الفياء فمن المؤكد أنكم رأيتم هذه المعادلة (E = mc2) في أحد الأفلام أو مكان أخر، انها معادلة تكافؤ المادة والطاقة التي اكتشفها أعظم عالم فيزياء في تاريخ الأنسانية ألا وهو *ألبرت أينشتاين*يعرف عنه أنّه نطق متأخرا جدّا نظرا لمعاناته من عُسر القراءة (الدسلكسيا Dyslexia) هو اضطراب تعلمي يتضح بشكل أساسي كصعوبة في القراءة والهجاء, وقيل انه ايضا كانت لديه بعض اعراض التوحد و كان أينشتاين يميل كثيرا للتأمل و كان لا يوجيد التعبير على نفسه كتابة و في كثير الأحيان كان الكثير يعتبرونه أبلها. اكتشف أينشتاين  النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة اللتان تعتبران أساس الفزياء المعاصرة حيث فكت من خلالهما. 







الرجل الذي انار العالم اثر اختراعه للمصباح الكهربائي. توماس ايديسون له أكثر من 1,093 براءة اختراع اخرى مسجلة منها الهاتف و مسجل الأصوات. 
طرد اديسون من المدرسة بعد فقط قضائه لثلاثة شهور بالمدرسة لأنهم كانو يعتقدون أنه متخلف عقليا، في حقيقة الأمر كان ايديسون يعاني من التوحد و لكن لم يستطع الأطار التربوي أنذاك فهمه أو بالأحرى محاولة فهمه فطرد من المدرسة ولكن أمه  السيدة ماري التي لم تيأس من ابنها والتي تعمل كمدرسة للقراءة والأدب، قامت هذه الأم الرائعة بتعليم ابنها بنفسها فقد احبته كثيراً وكان لها الفضل بأن أتت للعالم بأعظم المخترعين في التلريخ . 




هو واحد من عباقرة الموسيقى الكلاسيكية، وإليه يرجع الفضل في تطويرها وشهرتها على مر العصور , تحدى الإعاقة وتمكن بفضل شغفه بالألحان المميزة من أن يقهر الصمم وأن يبدع أروع وأشهر الألحان وهو فاقد للسمع .. وقد بدأ بيتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره ,وتروي كثير من المصادر أنه عندما اشتد نقص السمع لديه كان يستمع إلى مقطوعاته وعزفه بوضع طرف مسطرة بين أسنانه بينما يضع طرفها الآخر على البيانو، وهو ما يطلق عليه السمع بالطريق العظمي.


* الكل يواجه انتكاسات وحالات من الفشل في الحياة اليومية ، ولا يوجد أحد ممن استطاعوا تحقيق النجاح لم يواجه بعضاً من حالات الفشل .
وكما قيل في الماضي : " لايوجد هناك طريق قصير للنجاح " ، إذ إنه يتعذر في الواقع تحقيق النجاحات الكبيرة دون مواجهة بعض حالات الفشل. وفي الحقيقة يُخبرنا التاريخ الماضي للبشرية أن أي نجاح ذي قيمة لم يتحقق إلا بعد التغلُّب على كثير من العوائق والإحباطات . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق